حماس والجهاد الاسلامي ترفضان تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية
رفضت حركتا حماس و الجهاد الإسلامي في بياناتٍ منفصلة، تصديق الكنيست الصهيوني على مشاريع قوانين تصف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حماس والجهاد الاسلامي ترفضان تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية كمنظمة إرهابية.
وقالت حماس، إن هذا القرار باطل وغير قانوني، ويأتي في إطار جهود العدو الصهيوني لإنهاء القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين.
وأكدت حماس على أن هذا الإجراء باطل وغير قانوني وهو صادر عن سلطة احتلال تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لحماية الأونروا من محاولات التصفية، مؤكدة أن الأونروا تعد الشاهد الأممي الحي على قضية الشعب الفلسطيني وحقه في الرعاية حتى العودة.
وبدورها، أشارت حركة الجهاد الإسلامي، الى أن تصنيف “الأونروا” كمنظمة إرهابية يُنذر بتصعيد مخطط تجويع اللاجئين الفلسطينيين، ليس فقط في قطاع غزة بل وفي مخيمات الضفة الغربية والقدس.
واعتبرت الجهاد الإسلامي أن هذا القرار هو جزء من مخطط لضم الضفة الغربية، ويعرض حياة مئات الآلاف من العائلات الفلسطينية للخطر.
ودعت الحركة أحرار العالم إلى التصدي لهذه المحاولات، مطالبة الدول الداعمة لحقوق الفلسطينيين في الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية “الأونروا” وملاحقة المسؤولين عن تمرير هذا القرار بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومساء اليوم الاثنين، صادق الكنيست الصهيوني، في قراءة أولى على ثلاثة مشاريع قوانين تقترح تصنيف منظمة الأونروا كـ”منظمة إرهابية”، وتطالب بحظر نشاطاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الحصانة من موظفيها .